Saturday, July 14, 2012

في سوريا



في سوريا ................
نسيت الشمس أن تشرق
في سوريا ...............
نسيت البلابل أن تغرد
فهي خائفة من دوي المدافع
في سوريا .............
بات الاطفال يلعبون في الأحلام
ويختبئون طيلة النهار المخيف
في سوريا ..................
تطهو النساء خيبات الامل
في سوريا ..............
كل شىء يبدو جامدا
الا الدموع على خدود الثكالى
***
حماك الله يا سوريه من كل سوء

حدائق العمر




أيها المار على حدائق عمري
هل وجدتها قد أينعت ؟
هل وجدتني أطل من شرفة الصمت
تعبث بي النسمات الباردة كروحي ؟
لقد أشتهت روحي أن تعود كما كانت يانعة
قبل مااجتاحتها عواصف الحياة العاتية
و تعود مشاعري من جديد الى مينائها بسلام
 مجموعة السماح البريدية 
سئمت أن أكون قطعة شطرنج يحركها أنى يشاء
لقد خارت قواي
و توقفت بلابلي عن التغريد
و أزهاري عن نفث شذاها
ترى هل سأقدر على فك قيودي
أم سأبدأ هروبي من وطن مثخن بالجراح
هل سأسعى إلى استقلالي ؟
أم سأبقى واقفة على نوافذ الانتظار
أترقب رياح الاسى
تمر فوق أغصان عمري؟
 أم آمل بفرصة لتغيير كل هذه الأوجاع !؟!؟!؟

سوريا يا حبيبتي



عندما أقول سوريا ......
تغار الشمس منك
عندما أقول سوريا..............
يطير الحمام ويحط على كتفي بأمان
عندما أقول سوريا ........
يجري بردى ضاحكا
عندما أقول سوريا ................
تفوح رائحة البن من البزورية
و زحمة سوق الحميديه
عندما أقول سوريا ...............
أسمع "الله أكبر"  من مآذن المسجد الأموي
عندما أقول سوريا .................
أتذكر نبع الفيجة  و عين الخضرا
و العرقسوس في رمضان
و التمر هندي و توت الشام
عندما أقول سوريا .............
أتذكر جبل قاسيون مضاءً حتى يطفئه الساهرون
عندما أقول سوريا ........
أعني أنها أجمل بقاع الارض

قناص



حمل البندقية واعتلى بناءا عاليا
يختار الفريسة كأنه النسر يحلق في العلا
تارة يختار شبانا 
وتارة أخرى أطفالا
يقبع في مكانه  منتظرا ما يلوح في الافق
تجرد من الاحساس قلبه 
وداس على كرامته بحذائه
حتى الشيخ لم يسلم من رصاصه
ولا أم خرجت تنادي طفلها
طالتها رصاصة الغدر واخترقت فؤادها
زحفت على قارعة الطريق ودمها يسيل أنهارا
لم يكتف برصاصة واحدة .......
بل انهال بوابل من الرصاص
لم يعد هناك في قلبه رحمة
ترى هل هو قناص أم شيطان أخرس ؟