Saturday, July 14, 2012

حدائق العمر




أيها المار على حدائق عمري
هل وجدتها قد أينعت ؟
هل وجدتني أطل من شرفة الصمت
تعبث بي النسمات الباردة كروحي ؟
لقد أشتهت روحي أن تعود كما كانت يانعة
قبل مااجتاحتها عواصف الحياة العاتية
و تعود مشاعري من جديد الى مينائها بسلام
 مجموعة السماح البريدية 
سئمت أن أكون قطعة شطرنج يحركها أنى يشاء
لقد خارت قواي
و توقفت بلابلي عن التغريد
و أزهاري عن نفث شذاها
ترى هل سأقدر على فك قيودي
أم سأبدأ هروبي من وطن مثخن بالجراح
هل سأسعى إلى استقلالي ؟
أم سأبقى واقفة على نوافذ الانتظار
أترقب رياح الاسى
تمر فوق أغصان عمري؟
 أم آمل بفرصة لتغيير كل هذه الأوجاع !؟!؟!؟

No comments:

Post a Comment