Saturday, March 31, 2012

طفوله

الطفوله زهره تهتز فى قلب الربيع ريانه نديه فى الفجر الوديع
تغنى لها الدنيا أغانى الحب البديع لاتعرف التعاسه أو الكآبه
ينير طريقها قنديل لونه أحمر , صفحة بيضاء وثغر دائم
الابتسام
عالم مخملى فيه قلوب مزينة بالورود ربيع وأزهار وأكاليل
ياسمين تتقلد جيد الحياة فتكون زينة لها
أنفاس عذبه وسحب ماطره وأريج عبق
شقاوه وجنون وخجل تحتضن العالم وتعتبره ملكا لها ودمية
تلعب بها
كنت صغيره ................. كنت أرى الدنيا بعيون بريئه وقلب
صغير لايحتوي الا على أحلام الطفوله
كنت صغيره ................ كنت أرى دموع الكبار وأستغرب لماذا يبكون
كنت صغيره .................... كنت أعتقد أن الحزن فقط عباره عن دمعه
ولم أكن اعلم أن الحزن يجتاح القلوب ويجبر العيون على ذرف الدموع
كنت صغيره ....................... كنت أظن أن السعاده هى عباره عن
امتلاك لعبه اذا ضاعت أتصور أنني خسرت الدنيا بما فيها
كنت صغيره ..................... كنت أظن أن الحب مجرد ابتسامه وحب
لأمى ولأخوتي ..... لم أكن أعلم أن الحب هو أمتلاك للقلب والمشاعر
كنت صغيره ...................... أظن أن الناس مثل الدمى تبتسم
وتلعب معي .... كننت أعيش فى عالم وردى هو عالم الخيال
وعندما كبرت .............. تعلمت من الحياة الكثير وعدت الى أرض
الواقع بكل ألوانه

Tuesday, March 27, 2012

كلمات مبعثره

لاتنسى ابدا أنه مهما ضاقت بك الدنيا ......... فهناك انسان يشعر بك 
ويقدر ماتفعله من أجله
لاتحاول أبدا أن تكون شخصيتك قويه ......... بينما أنت
تبكى من الداخل
الحياة مدرسة .......... واختبار فى نهاية المطاف
وينجح من يدخل الجنه . ومن يرسب يدخل النار

علمتن الورده

  • علمتنى الورده أن أفرح وأظهر فرحتى لمن حولى 
وعندما تحزن تقفل أوراقها حزنا على من حولها
  • علمتنى الورده أن أرتدى ثوب العفه والطهاره وأن
  • أستر على نفسى بشوكى حتى لايقترب من أحد
  • علمتنى الورده أن أكون تارة ناعمه وتارة صلبه كجذورى
  • التى تمتد فى الارض وطيبة كعطرى الذى يفوح فى الارجاء
  • علمتنى الورده أن أجمع بين الجمال والقسوه
  • الجمال لمن يقدره والقسوه لمن يلجأ للخداع ويحاول أن يقطف زهره
  • ليشمها لدقائق معدوده ثم يلقى بها على قارعة الطريق
  • لتدوسها الاقدام

Monday, March 26, 2012

قمة اليأس

                                عندما تبنى قصورا فى الهواء وتأتى عاصفه وتحطمها كلها فلا يتبقى لك شىء
قمة اليأس عندما تعتز بنفسك وتجد أنك فى آخر النهار تكرهها
قمة اليأس عندما تبحث عن ذاتك وتجد أنك بقايا انسان
قمة اليأس عندما ترتدى قناعا توهم نفسك أنك سعيد فتخلع القناع فتجد أنك واهم
قمة اليأس عندما لاتجد من يشاركك السعاده ويشاركك مشاعرك
ولكنك تكتفى بنشرها على الورق
                                                                                                                                           

    Thursday, March 22, 2012

    مجرد حلم

    حلمت ... أنني طائر يحلق فى السماء
    و أنى أطير مع السحاب
    و أني ألامس النسمات النديه
    حلمت ... أني طفل يلهو دون حزن أو ألم
    لا يفكر الا بيوم جديد لكي يلعب ويمرح
    حلمت ... أنني ملاك يجوب الفضاءات الواسعة
    ألا ليت أحلامي لا تنتهي
    فليس ما هو أجمل من الأحلام

    أمي: قصيدة نثرية


    أمي ... أنت نبع الحنان الدافىء
    أنت يستان من  الورود الملونه
    تفوح رائحتها وتنتشر فى كل مكان.
     أنت نجمة تتلالأ فى سماء حياتي 
    وتاج فوق هامتي
    أمي ... لا زلت أنهل من عطائك
    لأن حبك وحنانك لاينتهي
    صبرك متواصل رغم الأزمات
    وصدرك مفتوح لحل المشكلات
    ضميني اليك يا أمي وأنيري لي دربي
    أحبك ... أحبك ... يا أمي .

    Wednesday, March 21, 2012

    زيارة على السكايب

    فى كل يوم أحضر قهوتي و أجهز حاسوبي "اللاب توب"
    و أفتح قناة "السكايب" وأبدأ زيارتي لأمي 
    هى زيارة عبر الاثير لمدة محدودة لا تزيد عن نصف ساعة
     و لكنني أشعر و كأنني أجلس بجانبها أتسامر معها
    وأبي يطل علينا يحدثنا قليلا ثم يذهب إلى حاسوبه
    لينشر إبداعاته على صفحته الخاصة ،
    شعوري رائع وأنا أشاهد أمي أمامي كل يوم ، على سجيتها ومرحها وخفة ظلها
    و كم أود لو احتضنها ، لولا أن المسافات بعيدة بيننا
     ولكن عبر الاثير ، أشعر أننى بجانبها نتشارك همومنا
     و نفس الحال بالنسبة لأختي ، عندما نتحدث معا ،
     أشعر أنني بجانبها  ، و كأنني معها فى نفس المنزل .
     يالروعة هذه الثورة الالكترونية
    التي جعلت حياتنا أفضل

    فنجان قهوة

    فى جو شتوي بارد ،
     و قطرات المطر تربت على نافذتي
    بنعومة يد طفل صغير
    جلست قرب المدفأة وبجانبي فنجان قهوتي
    ثم أخذت مفكرتي و أطلقت سراح أفكاري
    وبدأت مع كل رشفة قهوة أنثر ما تجود به قريحتي
    أحسست أنني فوق مسرح أعزف سنفونياتي
    بينما كانت أحرفي تتسابق فوق مفكرتي
    معبرة عن ما يجول فى داخلي من أحاسيس ومشاعر.
    كانت مشاعري تمتزج بطعم القهوة المرة ,
    بينما يتصاعد بخارها  ليتراقص أمامي كراقصة الباليرينا ,
    ومع كل رشفة فكرة تتجدد أجسدها على الورق
    و أنسجها كما ينسج العنكبوت خيوطه ليصنع منها شباكه

    ساعة الغروب

    تململت الشمس وتثاءبت مودعة المكان
    فقد حانت ساعة الرحيل
    فأخذت تجر وراءها خيوطا من اللون القرمزي
    و بدأت الطيور تغرد لحنها الحزين على الفراق
     قبل أن تأوي إلى أعشاشها
    و أضحت السماء شاحبة اللون
    و الأزهار تبكى بقطرات الندى مودعة
    ثم أسدل الظلام ستاره
    و جاء القمر تصاحبه النجوم بأضوائها الفضية
    ثم عمت السكينه و ساد الهدوء

    Sunday, March 18, 2012

    عقوق الوالدين


     
    كان عصام يجلس مع أصدقائه على قارعة الطريق
    ويحكي لهم قصته مع والدته ذات العين الواحدة وكيف أنه يخجل
    منها عندما تأتي الى المدرسة , فيسمع التعليقات الجارحة من أصدقائه
    فيعود الى المنزل ويصرخ فى وجهها ويقول لها : لماذا أتيت الى
    المدرسة هل تستهزئين بى أمام أصدقائى ! ويقول لها
    لماذا لاتموتى  ؟ فلقد جلبت لي الكلام والعار فتسكت أمه
    ولاتجيب وتخرج من الغرفه وتبكى بصمت .
    لم يفكر ولو للحظة بما قاله لأمه ولم يأبه أبدا لمشاعرها
    دائما يقول : متى أخرج من هذا المنزل بلا عودة
    لا أطيق المكوث فيه ؛
     أخذ يدرس ويجتهد حتى حصل على فرصة للعمل
    بالخارج وتزوج وأنجب الاطفال فى بلاد الغربه .
     وذات يوم قدمت أمه اليه دون أن تسأله : و ما أن فتح لها الباب
    حتى خاف أولاده منها ، فقال لها :
    "مالذى أتى بك الى هنا لقد أخفت أولادي ، أرجو أن تعودى من حيث أتيت ولاأريد أن أراك ثانية ."
    خرجت أمه ولم يعد يراها بعد ذلك ،
    وبعد فترة جاءه خبر وفاة والدته و أنها تركت له
    رسالة :
    << ولدى الحبيب لقد كنت تستهزىء بي وتخاف أن يرانى أصدقاؤك ، و لكن فلتعلم أن فقدي لعيني كانت بسببك ، فقد أهديتك تلك العين عندما كان عمرك ثلاث سنوات ، يوم تعرضت لحادثه أفقدتك إحدى عينيك ، لم
    يهن علي أن أراك بدون عين , فقدمتها لك فكان جزائي نفورك مني .>>
    قبل أن يكمل الرسالة سقط على الارض مغمى عليه.

    مساحة بلا قيود


    عندما تضع الظروف يديك بالاغلال
    وتنغلق أمامك كل الابواب
    ويسكنك اليأس
     وتصبح حياتك بلا هدف
    تذكر دائما أن هناك رب
    يفرج همومك وييسر دروبك.
    تذكر  دائما أنك لست الوحيد
    من يحاول أن يلملم  جراحه
    فهناك الكثر من هم جراحهم أعمق
    فحاول أن تداوى جراحك بأقل الخسائر الممكنه.

    ثوب التفاؤل


     أحاول كل يوم أن أطرز ثوبا من التفاؤل والأمل
    وأن أضيء شموع الفرح
    وأرسم على الجدران
    ابتسامه قد فارقت وجهى منذ زمن .
    ولكن حين يبدأ صباحي
    أدخل فى دوامة السباق مع الزمن
    فأحرك عقارب الساعة حتى ينتهي يومي
    ويأتى الليل بهدوئه وسكينته
    لأعود إلى محاولتي

    حنين


    أحن لذكرياتي ولأيام طفولتي
    عندما كنا فى بيت واحد
    نتشارك همومنا
    تقاسم اللحظات الجميلة
    كانت أختي رفيقة دربي
    وأخي صديقنا الوحيد
    أتساءل دوما أين ذهب كل هذا
    أصبحنا مشتتين فى بلاد الله الواسعة
    أحن لذكرياتنا الجميلة
    وأحتاج الى حنان أهلي وحبهم
    وحضن أمى الدافىء
    وأبى الرائع وأخى الحنون
    وأختي صديقتي و شريكتي
    في كل لحظة شقية عشناها معا

    طفل يبحث عن حنان


     غابت الشمس وكان البرد قارسا ، وكنت عائدة إلى منزلي من عملي
    فلفت نظري طفل يبكي بحرقة ؛ اقتربت منه و لكنه خاف منى ،
    فوقفت بعيدا عنه أراقبه ,
     كان يراقب الاطفال وهم يلعبون ، لعله كان متأملا
    أن يأتي واحد منهم ويخرجه من حالة الكآبة ... ولكن هيهات
    إذ لم يأبه به أحد ، تقدمت منه ثانية واقتربت منه ، وبهدوء شديد
    جلست الى جانبه لأتحدث معه  و ما لبث أن استجاب و بدأ  يتكلم ؛
    سألني : أين أمى ؟ .....لماذا ذهبت وتركتنى وحيدا ؟! وحيدا
    مع زوجة أبي ، التي لاتعرف الرحمة ، إنها لا تنفك تضربني بدون سبب .
    عندما علمت الحكايه اغرورقت عيناي بالدموع وهمست لنفسي : "ماذنب
    هذا الطفل البرىء !!!؟؟؟؟ و لم تكون الحياة قاسية عليه بهذا الشكل ؟"
    اقتربت منه اكثر وضممته الى صدري فعانقني بدوره ،
    ربما تذكر حنان أمه في تلك اللحظة

    الأمل


       
    عندما تقسو عليك الحياة
    لا تغلق بابك و ترتدى السواد
    انظر الى الحياة من نافذه ملونة
    ألوان الربيع
    ستجد أن الكون يبتسم لك
    وأن الحياة عبارة عن صفحة ملونة
     أنت تختار ألوانها
    فاستمتع بها
      

    ما هو الشتاء


     هو معطف واق للمطر والرياح
     ووشاح يلف أعناقنا
    هو مظلة ، هو مدفأة يلتف حولها الاحباب
    هو كوب شاى نرتشفه
    و مع كل رشفة
    نشعر بالدفء يسري فى عروقنا

    قلمي


     
    أمسكت قلمي لأخط به همومي وأحزاني
    فسقط مني على الارض
    بحثت عنه حتى وجدته
    فإذا به يهرب مني
    فتعجبت وسألته مابك أيها القلم
    قال لي : سئمت من كتابة أحزانك

    أعتذر


     
    أعتذر .............. لأوراقي لأنني أهملتها
    أعتذر ............. لخواطري لأنها تتسم بالحزن
    أعتذر ................. لقلبي لأن حجراته
    تمتلىء بالحب دون مكترث له
    اعتذر........لإرادتي
    لأن أحاسيسي ومشاعري
    ترفض أن تكون طوع أمرها

    المتشردة



      فتاة  جميلة رثة الملابس حافية القدمين ، هربت من منزلها بسبب زوج أمها ، الذي حاول عدة مرات الاعتداء عليها ، كانت تخاف من نظراته لها ، و كانت تحكى لأمها ولكن لم تكن تصدقها ؛ تحملت الكثير من أجل أمها وأخوتها ، فقد كان يضربهم بدون رحمة .

     وذات يوم بينما كانت أمها فى السوق و أخوتها يلعبون فى الخارج ، دخل غرفتها وهي تبدل ملابسها ، فصرخت وضربته بكل ما أوتيت من قوة ، في تلك اللحظة دخلت أمها إلى المنزل ورأت مايحدث بأم عينها ، و لكنها لم تقل شيئا ربما خوفا منه.
      عندئذ اتخذت قرارها بمغادرة المنزل الى الابد ، وبينما كان الجميع نياما ، جمعت بعضا منملابسها ، ثم ألقت على إخوتها نظرة وداع  ثم هامت فى الشوارع والازقه .
      
     وجدت منزلا مهجورا فوضعت حاجياتها وصنعت ببعض ملابسها مخدة تنام عليها وتغطت بالبقية , جاء الصباح فذهبت لتبحث عن الطعام ، فوجدت كسرة خبز ملقاة على الارض فأكلتها ، ثم ذهبت لتبحث عن عمل دون جدوى إذ لم يقبل أحد أن يشغلها لأنها صغيرة ، ومن كثرة التعب عادت الىمنزلها المهجور فنامت .

       وبينما هى نائمة صحت على صوت أحد فى المكان ، لتفاجأ بزوج أمها أمامها ، حاولت أن تصرخ فوضع يده على فمها و حاول الاعتداء عليها ، فقاومته بكل ما تملك من قوة ، و لما كان في حالة سكر شديد ، ما لبث أن ضعف و ارتمى على الأرض ، فاستغلت الفرصة و ضربته بحجر كبير عثرت عليه على أم رأسه  وتركته مضرجا بدمائه .

        لم تصدق ابدا أنها قتلته ، ولكنها كانت سعيده جدا لأنها تخلصت من شر هذا اللعين إلى الأبد .

    همسة


     
    إذا أغلق الشتاء بابك فانتظر قدوم الربيع ، وافتح النوافذ على
    مصراعيها لتستقبل الهواء النقي ، وترى أسراب الطيور المهاجرة ،
    والشمس وهى تلقى بأشعتها الذهبيه من بين اغصان الاشجار،
    والورود وهى تتفتح وتنشر رائحتها الزكيه فى كل مكان .

    أنا أنثى رغما عنك


     
    أنا إنسانة إذا حاورت قلبي ........ أو احتجتني
    صديقة إذا اخترتني .........
    أنثى بمعنى الكلمة إذا غازلتني
    مخلصة إذا تعاملت معى باحترام ........
    أنثى لا أشعر بالأمان إلا  فى بيتي
    وبغير الحب والحنان إلا إذا أعطيتني
    أنا  قيثاره إذا أجدت عزفها
     ستعرف سر عذوبتها
    وان فهمتها كسبتها
     وان اهتممت بها أسعدتها

    الصمت


     
    أريد أن أحلم ..........ولكني أخاف أن أصحو
    أريد أن أكتب .....و لكن أخاف أن قلمي لن يطاوعني
     
    اريد أن أنام  ........... ولكني أخاف الظلام
    أريد أن أتخيل .......... ولكن الواقع أقوى من الخيال
    أريد  أن أصمت  ......... ولكن في جعبتي كثير من الكلام

    صراع


       
    إنه صراع بين جسدي والارق ,
    عندما أذهب للنوم كل همومي تتجسد أمامي
    كم حاولت أن أعقد هدنة مع جسدي ولكنه يرفض
    و يبقى عقلي متيقظا يحرس جسدي
    من أيدى العابثين المتآمرين الطامعين بالتحكم فيه
    ويحاول أن يجد مخرجا فى الدفاع عني
     ولكنني سبقته ووجدت الحل بنفسي
    فقد استيقظت
    لأجد خيوط الفجر الاولى
    قد ظهرت بلونها الارجواني

    صانع الحلويات


     
    وقفت عند محل صانع الحلويات
    ورائحة الكعك الساخن تغزو أنفاسي
     ومعدتي تتصارع مع نفسي
    و كأنها جيش يحاول الدخول والانتصار
     أحاول أن أغلق عينيَّ للحظات
    ولكن هيهات فإن معدتي تتلوى طلبا لقضمة لذيذة من قطعة حلوى
    ثم قررت أن أفتح باب المحل وأدخل
     وياليتني لم أفعل
    فلقد شاهدت أجمل الحلويات و أشهاها
    كل قطعه منها تروى قصة فنان
    فخرجت مسرعة قبل أن أطاوع نفسي
    فهي أمارة بالسوء

    دمشق


     
    كم أنت جميلة يا دمشق
    تفوح منك رائحة الفل والياسمين
    وقاسيون يطل عليك بكبرياء
    ويحتضن غوطتك الغناء
    أزقتك القديمة المعتمة
     تروي لنا قصصا و حكايات
    ليلك يادمشق ضياء حدائقك جنات
    أسواقك بضائع وألوان
    شبابيك الخشبية القديمة
    وقفت من خلفها الحسان

    ذكريات



    دفنت ذكرياتى على أنقاض منزلي
    مررت من هناك أصبح كومة تراب
    كنا نجلس هنا ونضحك هناك
    هذه غرفتى , وهذه غرفته
    فرح هنا وبكاء هناك
    فى حديقتي لعب أطفالي
    فى مطبخي صنعنا أجمل وألذ الاكلات
    هذه شجرة اللوز التي طالما جلسنا نتسامر تحتها
    وهذه شجرة التين 
    و هذا شارعنا و دكان أبو علي
    لنا معها حكايات
    لم يعد هذا منزلي
    ولم يعد هناك ذكريات 
    فقد أصبح كومة من تراب و أنقاض