Saturday, March 17, 2012

رتابة



فتحت نوافذ داري
لآدخل شعاع الامل الى قلبى
صنعت قهوتى لارتشفها على شرفتى
ثم ...جاءت حفيدتى
ضممتها الى صدري ، قبلتها ، داعبتها
نشرت السعاده والابتسام
فى كل ركن من منزلى
و لكنها ذهبت ثانية فساد الصمت 
عاد زوجى من عمله
و عادت معه  ابتسامتي
جهزت له طعامه
ثم... ذهبت الى غرفتى
غفوت ... حلمت
ثم ...صحوت على ألحان العصافير
تنشر السعاده فى كل مكان
فقد بدأ يوم جديد

No comments:

Post a Comment