وقفت الى النافذه تنظر الى المطر المنهمر بغزاره
وهى تدندن وتنتظر قدوم والدها
وبدأ القلق يساورها ويتسرب الى نفسها
وبدأت الافكار تأخذها الى بعيد
خوفا من هذا الطقس اللعين
وهى تعلم أنه خرج من المنزل وهو
منفعل جدا
هى تحبه حبا شديدا
لقد كان لها الام والاب بعد وفاة والدتها
فكيف أغضبته...............
ركضت الى هاتفها المحمول
لتكلمه وتعتذر له ولكن ليس هناك من جواب
بدأت مرحلة الخوف
وهى بالانتظار
جاءت سيارة الشرطه
أخذ قلبها يدق بسرعه رهيبه
علمت أن هناك كارثه
تسمرت فى مكانها
أرجلها ترتعد أحست الدنيا تدور بها
وبالفعل وقعت على الارض
وكان ماتوقعته لقد فقدت
أغلى انسان على قلبها
فقدته الى الابد
أصبحت وحيده تعض أصابع الندم
لم تعلم أن والدها هو كل شىء فى حياتها الا عندما
فقدته
No comments:
Post a Comment