غابت الشمس وكان البرد قارسا ، وكنت عائدة إلى منزلي من عمليفلفت نظري طفل يبكي بحرقة ؛ اقتربت منه و لكنه خاف منى ،
فوقفت بعيدا عنه أراقبه ,
كان يراقب الاطفال وهم يلعبون ، لعله كان متأملا
أن يأتي واحد منهم ويخرجه من حالة الكآبة ... ولكن هيهات
إذ لم يأبه به أحد ، تقدمت منه ثانية واقتربت منه ، وبهدوء شديد
جلست الى جانبه لأتحدث معه و ما لبث أن استجاب و بدأ يتكلم ؛
سألني : أين أمى ؟ .....لماذا ذهبت وتركتنى وحيدا ؟! وحيدا
مع زوجة أبي ، التي لاتعرف الرحمة ، إنها لا تنفك تضربني بدون سبب .
أن يأتي واحد منهم ويخرجه من حالة الكآبة ... ولكن هيهات
إذ لم يأبه به أحد ، تقدمت منه ثانية واقتربت منه ، وبهدوء شديد
جلست الى جانبه لأتحدث معه و ما لبث أن استجاب و بدأ يتكلم ؛
سألني : أين أمى ؟ .....لماذا ذهبت وتركتنى وحيدا ؟! وحيدا
مع زوجة أبي ، التي لاتعرف الرحمة ، إنها لا تنفك تضربني بدون سبب .
عندما علمت الحكايه اغرورقت عيناي بالدموع وهمست لنفسي : "ماذنب
هذا الطفل البرىء !!!؟؟؟؟ و لم تكون الحياة قاسية عليه بهذا الشكل ؟"
اقتربت منه اكثر وضممته الى صدري فعانقني بدوره ،
هذا الطفل البرىء !!!؟؟؟؟ و لم تكون الحياة قاسية عليه بهذا الشكل ؟"
اقتربت منه اكثر وضممته الى صدري فعانقني بدوره ،
ربما تذكر حنان أمه في تلك اللحظة

No comments:
Post a Comment