وقفت عند محل صانع الحلويات
ورائحة الكعك الساخن تغزو أنفاسي
ومعدتي تتصارع مع نفسي
و كأنها جيش يحاول الدخول والانتصار
أحاول أن أغلق عينيَّ للحظات
ولكن هيهات فإن معدتي تتلوى طلبا لقضمة لذيذة من قطعة حلوى
ثم قررت أن أفتح باب المحل وأدخل
وياليتني لم أفعل
فلقد شاهدت أجمل الحلويات و أشهاها
كل قطعه منها تروى قصة فنان
فخرجت مسرعة قبل أن أطاوع نفسي
فخرجت مسرعة قبل أن أطاوع نفسي
فهي أمارة بالسوء

No comments:
Post a Comment