فى يوم بارد وماطر و الرياح تعصف بالخارج
جلست عائلة أبو صبحى حول المدفأه
يتسامرون ويشربون الشاى ويشاهدون التلفاز
وفجأة بدأ السقف ينهار والرمال والحجاره
تتناثر فى كل مكان والصراخ يتعالى
تتناثر فى كل مكان والصراخ يتعالى
والفوضى العارمه تعم المكان
لقد انهار المبنى المكون من أربعة طوابق
وتحول المكان الى كومة من الاسمنت و الأشلاء
***
ترى من نلوم ؟
وتحول المكان الى كومة من الاسمنت و الأشلاء
***
ترى من نلوم ؟
هل نلوم مهندس البناء؟
أم نلوم الغش في كميات المواد الداخلة فيه؟
أم نلوم أصحاب البناء لاهمالهم الصيانة الدورية ؟؟!!
أم نلوم البلدية لتقصيرها في الكشف الدوري ؟؟؟
No comments:
Post a Comment