Sunday, March 18, 2012

حروفي



دفنت ذكرياتى على أنقاض منزلي
مررت من هناك أصبح كومة تراب
كنا نجلس هنا ونضحك هناك
هذه غرفتى , وهذه غرفته
فرح هنا وبكاء هناك
فى حديقتي لعب أطفالي
فى مطبخي صنعنا أجمل وألذ الاكلات
هذه شجرة اللوز التي طالما جلسنا نتسامر تحتها
وهذه شجرة التين 
و هذا شارعنا و دكان أبوعلي
لنا معها حكايات
لم يعد هذا منزلي
ولم يعد هناك ذكريات 
فقد أصبح كومة من تراب و أنقاض

No comments:

Post a Comment